/
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
شارك الخبر
بناءً على التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يتوقع ارتفاع متوسط درجة الحرارة السنوية على مستوى العالم لأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية خلال الخمس سنوات القادمة، وهو ما يعتبر للمرة الأولى.
في العام الماضي، كانت المنظمة قد توقعت حدوث ذلك بنسبة أقل من 50%، لكن الآن ترى أن هناك احتمالية بلوغ 66%. ويأتي هذا في سياق حديث الأمين العام للمنظمة، بيتيري تالاس، الذي أكد أنه من المتوقع تجاوز الهدف العالمي المتعلق بحد 1.5 درجة مئوية للحد من الاحتباس الحراري خلال الفترة القادمة.
تعتبر هذه التوقعات أكبر من التقديرات السابقة، وتشير إلى أن تسارع التغيرات المناخية نتيجة للنشاط البشري وظاهرة إل نينو المناخية سيكون له تأثيرات واسعة على الصحة والأمان الغذائي وإدارة المياه والبيئة.
رغم تأكيد المنظمة على الحاجة للاستعداد لمواجهة هذه التحديات، إلا أنها تحذر من أن العالم قد يتجاوز مستوى 1.5 درجة مئوية على أساس مؤقت مع تكرار متزايد، مما يعزز أهمية التحرك السريع للتكيف مع تأثيرات التغير المناخي المتزايد.
تضيف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنها تتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة المُسجلة في العام الواحد من الخمس سنوات المقبلة ما تم تحقيقه في عام 2016، والذي كان يُعتبر الأكثر حرارة على الإطلاق.
يُرجح أن يكون ذلك نتيجة لتأثيرات التغير المناخي الناجمة عن نشاط الإنسان وظاهرة إل نينو المناخية.
بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة، يقول: "هذا سيكون له تداعيات واسعة على الصحة والأمان الغذائي وإدارة المياه والبيئة"، ويضيف قائلاً: "نحن في حاجة للاستعداد". هذا يعني أن الدول والمجتمعات على مستوى العالم يجب أن تتخذ إجراءات عاجلة للتكيف مع تلك التحديات المتزايدة.
بتاريخ 2024
تشدد المنظمة على أهمية الاستعداد لمثل هذه التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة، حيث يُتوقع أن تؤثر على الأمان الغذائي وإدارة المياه، وتعزز التداول في الأمراض المتعلقة بالحرارة. وتُعد تلك التداعيات تحديًا حقيقيًا للمجتمعات والحكومات في مجالات متعددة.
من هنا، يبرز الحاجة الملحة للتعاون الدولي واتخاذ إجراءات فعّالة للتصدي لتغيرات المناخ والحد من الآثار السلبية المتوقعة. يجب أن تُشجع الجهود المشتركة لتحسين استدامة البيئة وتبني سلوكيات تُقلل من الانبعاثات الضارة لتحقيق تأثير إيجابي على البيئة والحياة البشرية.
وفي هذا السياق، تأتي التحذيرات والتوقعات العلمية كتذكير للمجتمع الدولي بأهمية العمل المشترك لمواجهة تحديات التغير المناخي. إن تبني سياسات بيئية مستدامة وتعزيز الوعي بين الناس حول الأثر البيئي لأفعالهم يعدان خطوتين حيويتين نحو تحقيق توازن بين التطور الاقتصادي والحفاظ على البيئة.
يشدد الأمين العام للمنظمة على أهمية الاستعداد لتلك التغيرات المتسارعة، وهو ما يتطلب من الحكومات والمنظمات الدولية تعزيز القدرات التكنولوجية والبحثية للتصدي لتحديات متزايدة في مجالات الصحة والزراعة وإدارة المياه.
في هذا السياق، يتطلب التحول نحو اقتصاد أخضر وصديق للبيئة تضافر جهود الدول والمجتمعات، بما في ذلك دعم الابتكار والتقنيات النظيفة. وعلى الصعيدين الوطني والعالمي، يحتاج القادة إلى اتخاذ خطوات حاسمة للحد من انبعاثات الكربون وتحسين استدامة الطاقة.
في الختام، يظهر التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التحديات المتعلقة بتغيرات المناخ تتسارع، ولكن العمل المشترك واتخاذ الإجراءات الفعّالة يمكن أن يسهم في تحقيق تأثير إيجابي على المحيط البيئي وضمان استدامة كوكبنا للأجيال القادمة.
اقرا المزيد
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
جميع حقوق النشر محفوظة لجريدة الوطن العالمية