/
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
شارك الخبر
افتتاح مسجد بالاسم المسيحي "شنودة" في مصر أشعل نقاشًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يقع المسجد في محافظة البحيرة شمال مصر، ورغم أن التسمية تعود إلى عزبة "شنودة" التي بُني عليها المسجد، إلا أن ذلك أثار استياءً بسبب اعتبراه "اسمًا مسيحيًا" لمسجد.
وفي محاولة لتهدئة الجدل، كشف وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة في مصر، الدكتور أيمن أبوعمر، عن تغيير اسم المسجد ليكون "مسجد عزبة شنودة". ورغم ذلك، أكد أبوعمر أنه تم تحديد اسم جديد للمسجد وهو "عباد الرحمن" بناءً على استفتاء بين أهالي العزبة.
تبرع مجموعة من المسيحيين بالأرض التي بُني عليها المسجد، وخضع المسجد لعملية ترميم بتكلفة إجمالية مليون و200 ألف جنيه، بالجهود الذاتية. يُذكر أن المسجد يشغل مساحة 145 مترًا وتم افتتاحه مؤخرًا بعد عمليات الترميم.
تباينت ردود الفعل حيال تسمية المسجد بـ"شنودة"، حيث أعرب البعض عن قلقهم من اعتبار الاسم مسيحيًا في مسجد إسلامي، في حين أشاد آخرون بمحاولة تحقيق التواصل بين الأديان. وقد أكد وكيل الوزارة أن تغيير اسم المسجد جاء بناءً على استفتاء مع أهالي العزبة لضمان التوافق وتجنب الجدل.
يُذكر أن الأرض التي تبرع بها مجموعة من المسيحيين لبناء المسجد تعكس رؤية للتعايش الديني في المجتمع المصري. وتعكس التكلفة الإجمالية للترميم، المقدرة بمليون و200 ألف جنيه، جهوداً ذاتية من قبل المجتمع لتحقيق هذا المشروع.
تمثل عمليات الترميم وإعادة الافتتاح جهدًا لتجديد وتحسين المساجد القائمة، وتعزيز دورها في خدمة المجتمع. في هذا السياق، يبرز قرار تغيير اسم المسجد كخطوة تصحيحية نحو تعزيز الفهم والتواصل بين أتباع الديانات المختلفة في مصر.
بتاريخ 2024
بهذا الإطار، يظهر المسجد كرمز للتلاحم الديني والتعايش في مجتمع يضم أفرادًا من مختلف الأديان. ويعكس التغيير في اسمه جهود الحكومة المصرية لتعزيز التفاهم والسلام بين أتباع الديانات المختلفة في البلاد
رغم أن تغيير اسم المسجد إلى "عباد الرحمن" يأتي كخطوة لتفادي الجدل وتحقيق التوافق بين أفراد المجتمع، إلا أن القرار لا يزال يثير بعض التساؤلات حول التوجيه الديني والتواصل الثقافي في المجتمع المصري.
من جانبه، أوضح وكيل الوزارة لشؤون الدعوة أهمية التواصل مع أهالي العزبة للاستماع إلى آرائهم ومشاركتهم في اتخاذ القرار بشأن اسم المسجد. يعكس هذا النهج حاجة المجتمع المحلي إلى المشاركة الفعّالة في القرارات المتعلقة بالأماكن الدينية.
من جهة أخرى، تبرز هذه الحادثة الأهمية المتزايدة للحوار البنّاء بين أفراد المجتمع المصري المتنوع دينيًا. يمكن أن يلعب المساجد دورًا حيويًا في تعزيز التفاهم والتواصل بين الأديان، وبالتالي تعزيز السلام والوحدة.
في الختام، يعكس تغيير اسم المسجد في مصر قصةً أكبر حول الحاجة المستمرة لتحقيق التواصل والتفاهم في مجتمع يتسم بتنوعه الديني والثقافي، في سعي مستمر لتحقيق الوحدة والتسامح بين جميع أفراد المجتمع.
اقرا المزيد
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية
جميع حقوق النشر محفوظة لجريدة الوطن العالمية