Home Button Icon

/

اهم الآخبار

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

شارك الخبر

Twitter Logo
Simple Viber Icon

من خلال مسار غني ومتنوع، استحوذ الملياردير المصري محمد منصور على اهتمام الرأي العام، بدءًا من استحواذه على نادٍ في أمريكا، مرورًا بتبرع سخي بلغ 5 ملايين جنيه إسترليني لحزب المحافظين البريطاني، وصولاً إلى قراره الجريء بوقف أنشطته التجارية في روسيا.


تبرع محمد منصور بمبلغ 5 ملايين جنيه إسترليني، مما جعله المانح الأكبر لحزب المحافظين البريطاني منذ عام 2001، كما أكدت صحيفة "التلغراف". هذا التبرع جاء في وقت حرج للحزب، حيث كان يواجه تحديات كبيرة بعد خروج رئيس الوزراء بوريس جونسون وانشقاق عدد من الممولين البارزين إلى حزب العمال المعارض.


منصور، الذي شغل منصب أمين الصندوق لحزب المحافظين البريطاني، أظهر براعة استراتيجية بالغة في دعم الحزب في ظل الظروف الصعبة. تأتي هذه الخطوة بعد أن انتقل إلى بريطانيا وأصبح رئيس وزراء الحكومة المصرية ووزير النقل في عهد حسني مبارك.


تعود جذور هذا السخاء إلى تجربة حياة صعبة مر بها منصور بعد صودر أصول عائلته خلال فترة جمال عبد الناصر. يعبر منصور عن إيمانه الدائم بأهمية الاستقرار السياسي وحقوق الملكية، مما دفعه إلى اختيار بريطانيا كبيئة لتطوير أعماله.


تُظهر قصة محمد منصور كيف يمكن لقرارات الأفراد أن تلعب دورًا كبيرًا في الأحداث السياسية والاقتصادية، وكيف يمكن للرؤى الشخصية أن تؤثر على مستوى عالٍ في التغييرات التي طُرحت في المقال:


"حكومة بريطانيا تلجأ لوزير في عهد مبارك.. مهام مالية وحزبية"


يأتي ذلك إضافةً إلى حجم التبرعات لحزب العمال خلال الفترة بين شهري يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول الماضيين، الذي فاق حجم التبرعات لحزب المحافظين، للمرة الأولى خلال أكثر من عام، بحسب الأرقام الصادرة عن مفوضية الانتخابات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث جمع العمال 5.4 مليون جنيه استرليني

بتاريخ 2024

بينما جمع المحافظين 3 ملايين جنيه استرليني.


لكن لماذا قرر محمد منصور التبرع بهذا الرقم "الضخم"؟ الإجابة تعود جذورها إلى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر؛ فالملياردير المصري يتذكر كيف "تغيرت حياته بين عشية وضحاها" بعد صوغ أصول عائلته بسبب عقيدة عبد الناصر الاشتراكية التي لم تؤمن بملكية الفرد.


"كنت بالفعل في الجامعة في الولايات المتحدة. لكن منذ هذه اللحظة، لم تستطع عائلتي إعالتي. كان عليّ أن أبيع سيارتي وأعمل نادلًا"، يقول منصور في مقالة لصحيفة "التلغراف"، مضيفًا: "تعرفت على شعور الجوع والكفاح من أجل دفع ثمن الطعام والمرافق".


أضاف الملياردير المصري: "تركت هذه التجربة لدي إيمانًا مدى الحياة بأهمية الاستقرار السياسي وحقوق الملكية وسيادة القانون"، مشيرًا إلى أن والده لم يكن رجلاً يسقط أرضًا، فقد أسس شركة قطن في السودان، إلا أنها جرى تأميمها أيضًا.


لكنه لم يفقد الأمل، حيث عاد إلى مصر بعد تولي أنور السادات للسلطة، وبدأ مهمة إعادة بناء شركة العائلة بالتعاون مع إخوته. "قمنا بتنويع أعمالنا بعيدًا عن السلع الأساسية وبدأنا العمل مع شركات مثل جنرال موتورز وكاتربيلر. اليوم، توظف شركتنا 60 ألف شخص حول العالم".


سر انتقاله لبريطانيا يكمن في النجاح الذي حققه والمسؤولية التي تبعته. أسس مؤسسة غير ربحية لدعم سيدات الأعمال في مصر، وقد قدموا أكثر من أربعة ملايين جنيه قرض. بعد تجربته في الحكومة المصرية، أدرك أن هناك دولة واحدة يرغب في تأسيس عمله فيها، وهي المملكة المتحدة، حيث يتمتع بالاستقرار السياسي واحترام حقوق الملكية.


تأتي قصة محمد منصور كمثال على كيفية تأثير قرارات الأفراد على الأحداث السياسية والاقتصادية


اقرا المزيد

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

جميع حقوق النشر محفوظة لجريدة الوطن العالمية