Home Button Icon

/

اهم الآخبار

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

شارك الخبر

Twitter Logo
Simple Viber Icon

الاقتصاد الأزرق يتسم بالاستفادة المستدامة من موارد البحار لتحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين سبل العيش. يركز البنك الدولي على الحفاظ على الصحة البيئية للنظام البحري، مع التركيز على التوازن بين استخدام الموارد والحفاظ على البيئة.


مواقع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحمل إمكانيات هائلة لتطوير الاقتصاد الأزرق، حيث تعد هذه المناطق مهمة للتجارة الدولية وتحتل مكانة رائدة في النظم الإيكولوجية البحرية. تشمل المجالات الرئيسية للاستفادة تطوير الطاقة المتجددة والاستثمار في تربية الأحياء المائية وتقنيات إزالة الكربون من النقل البحري وتطوير سياحة خالية من الانبعاثات.


المصادر المتجددة الزرقاء، مثل الرياح البحرية وتقنيات أخرى، تمثل فرصًا كبيرة لتلبية احتياجات الطاقة بتكلفة أقل، وتعزز الاستقلال الطاقي وتلبي التزامات خفض الكربون. تبرز إمكانيات طاقة الرياح في دول شمال إفريقيا، وتحديدًا في مصر والجزائر، حيث يمكن أن تسهم بشكل كبير في توليد الكهرباء النظيفة.


على سبيل المثال، مشاريع مزارع الرياح في مصر تعكس القدرة الرائدة للمنطقة، ومن المتوقع أن تكون إحدى أكبر المشاريع على مستوى العالم، مما يسهم في تعزيز استدامة البيئة وتوليد طاقة نظيفة بكميات هائلة.

تطور مزارع الرياح في مصر يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف الاستدامة وتوليد طاقة نظيفة بكميات كبيرة. تتوقع القاهرة أن تلعب هذه المشاريع دورًا كبيرًا في تعويض انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء، مع توقعات بتوليد ما يقارب 48 ألف غيغاواط سنويًا من الطاقة النظيفة، ما يعادل حوالي 9٪ من إجمالي انبعاثات الكربون في البلاد.


وتتجه الإمارات والسعودية أيضًا نحو تطوير مزارع الرياح، مما يسهم في تنوي diversification اقتصادهما وتحقيق استدامة أوسع. تعكس هذه المشاريع التزام المنطقة بتحقيق أهداف اتفاقية باريس لخفض الانبعاثات وتعزيز الطاقة المتجددة.


بجانب الطاقة، يلعب صيد الأسماك دورًا مهمًا في دعم الاقتصاد الأزرق. يعتبر سواحل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مصادر حيوية للمجتمعات الساحلية، حيث يُعد صيد

بتاريخ 2024

الأسماك مصدرًا رئيسيًا لسبل العيش. تسهم المبادرات المستدامة في تحقيق توازن بين استخدام الموارد وحماية البيئة البحرية، مما يعزز الأمان الغذائي ويدعم استدامة المجتمعات الساحلية.

تعتبر مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منطقة استراتيجية لتطوير الاقتصاد الأزرق، حيث تمتلك العديد من الدول الموارد البحرية الهائلة والمناطق الساحلية الغنية بالتنوع البيولوجي. يمكن أن تسهم تلك الموارد في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية.


في سياق تطوير مصادر الطاقة المتجددة، يتمثل استثمار الدول في تكنولوجيا الرياح البحرية في خطوة حاسمة. تحظى مصر، على سبيل المثال، بإمكانيات هائلة في مجال الطاقة الريحية البحرية، ويُتوقع أن تسهم هذه المشاريع في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الكهرباء وتخفيض فاتورة الوقود.


فيما يتعلق بتربية الأحياء المائية، تشهد المنطقة جهودًا لتعزيز الزراعة المائية المستدامة وتربية الأسماك. مشاريع تربية الأحياء المائية في الخليج وشمال إفريقيا تُظهر التزامًا بتحقيق الأمان الغذائي وتعزيز الاقتصاد الريفي.


علاوة على ذلك، يمكن أن تكون مبادرات إزالة الكربون من النقل البحري ذات أثر كبير. تعتبر السواحل الشمالية للبحر الأحمر وخليج العقبة نقاط استراتيجية لتطوير مشروعات إزالة الكربون، مما يسهم في تحقيق التوازن البيئي وتقليل تأثير النقل البحري على المحيطات.


في سياق السياحة البيئية، يتجه الاهتمام نحو تطوير سياحة مرنة وخالية من الانبعاثات. يمكن أن تكون محميات الطبيعة والمناطق البحرية المحمية وجهات جذابة للسياحة البيئية، مما يدعم التنوع البيولوجي ويعزز الوعي البيئي.


باختصار، يتيح الربط بين تنمية الاقتصاد الأزرق والمحافظة على البيئة البحرية إمكانيات هائلة لتحسين الاقتصادات المحلية، وتحقيق التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


اقرا المزيد

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

الأكثر مشاهدة ⇵ جريدة الوطن العالمية

جميع حقوق النشر محفوظة لجريدة الوطن العالمية